كتلة الصحفي: المؤتمر الصحفي تأكيد على رفض تسييس ومحاصصة النقابة

الرسالة نت-غزة

كما أكدّت كتلة الصحفي الفلسطيني، أن المؤتمر النقابي الصحفي في غزة، جاء ليؤكد رفض الصحفيين المطلق لكل عمليات التسييس والمحاصصة الحزبية التي تتم داخل النقابة بعيداً عن أي عمل مهني ونقابي.
وقال رئيس الكتلة عماد زقوت في كلمة له، إن المؤتمر يضم كوكبة من أبناء المؤسسات الصحفية الشرعية والقانونية الذين يجتمعون اليوم ليرفعوا الصوت موحدا ويؤكدوا على مطلبهم الأساس بضرورة وجود نقابة مهنية قوية للصحفيين تكون حاضنة لكل الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس المحتلة.
وشدد على أن العدوان الصهيوني المتواصل بحق الصحفيين وجرائم القتل التي تستهدف المؤسسات الصحفية تتطلب جسم نقابي قوي يحمل هذه الملفات أمام كل المؤسسات العربية والدولية لاسيما المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف زقوت: "لقد خضنا ومازلنا معركة نحن على يقين أننا سننتزع فيها حقنا من سارقيه، رغم كل المبادرات والتدخلات التي أوصدت الجهة المتنفذة في النقابة أمامها كل الأبواب والتي كانت تنادي بتوحيد الجسم الصحفي، إلا أننا ماضون في نضالنا النقابي حتى نحقق أهدافنا في نقابة مهنية جامعة للجسم الصحفي نقية من الدخلاء على المهنة".
وجدّد تأكيده عدم شرعية كل ما قامت به الجهة المسيطرة على النقابة من مسرحية انتخابية هزلية، فـ"الانتخابات التي تتفرد فيها جهة دون الجميع باطلة، والانتخابات التي تُقصي الصحفيين الحقيقيين وتمنع انتسابهم باطلة، والنقابة التي نظامها الداخلي لا يتوافق مع الجميع أيضاً باطلة".
وتابع زقوت : "ربما استطاعت الفئة المتنفذة بالنقابة أن تنهي مسرحيتها الانتخابية شكلاً وليس مضموناً، فما تابعنا ورأيناه من عدم المشاركة الواسعة من الصحفيين المهنيين وكبار الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء في الضفة والقدس وغزة يؤكد أن الجهة التي تتحكم بالنقابة لا تمثل إلا نفسها".
وأكدّ أن محاولات النقابة منح نفسها شرعية من خلال التقاسم السياسي لملفاتها بين بعض الفصائل، دون التمثيل الكامل للمجموع الصحفي، ما أوقعها في تجاوزات ومخالفات قانونية كبيرة تلزم الجهات القانونية الفلسطينية وفي المقدمة منها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومؤسسة أمان ورئيس هيئة مكافحة الفساد والهيئات النقابية بالوقوف عند مسئولياتها.
وــأوضح أن هذه الجهات مطالبة أن تعلي صوتها أمام شبهات الفساد والتزوير الذي يقوم به مختطفي النقابة، فلا يصح أن تقف موقف المتفرج وإلا ستكون قد شاركت في هذه الجريمة بصمتها .
وثمّن زقوت بكل النقابات العربية التي تتفهم الخلل النقابي في الجسم الصحافي الفلسطيني ولم تشارك في مهزلة نقابة الصحفيين ونوجه لها التحية لعدم مشاركتها في المسرحية الهزلية وندعوها لمواصلة جهدها من أجل نقابة مهنية وقوية تمثل كل الصحفيين .
وجددّ رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني نداءه "لاتحاد الصحفيين العرب كمؤسسة ناظمة لعمل النقابات العربية نرفض فيه ما قامت به الفئة المتنفذة بالنقابة من سن للقوانين ومن مسرحية هزلية سميت زورا وبهتانا بالعملية انتخابية وهي بعيدة كل البعد عن العمل الديمقراطي والنقابي، ونقدر عاليا موقف الإتحاد بهذا الشأن".
ودعا الى إلغاء مسرحية الانتخابات الهزيلة وما نتج عنها، واعتماد حق الصحفيين في الانتساب والانتخاب وإعادة هيكلة العضويات، وإلغاء كل المنتسبين من غير أصحاب المهنة بغض النظر عن طبيعة أعمالهم لكنهم غير صحفيين، والإلتزام بكل القوانين النقابية المنصوص عليها في القانون، فالنقابة حق للجميع.

البث المباشر