أكد النائب باسم زعارير أن عنجهية الاحتلال الإسرائيلي وانعدام الإنسانية في تعامله مع الأسرى الفلسطينيين، بما يخالف جميع القوانين الدولية والإنسانية، تستوجب تحرك شعبنا بكل قواه الحية الوطنية، لإسناد المعتقلين داخل سجون الاحتلال.
وأشاد زعارير بالتماسك القوي في صفوف الحركة الأسيرة، ووقفوهم بشكلٍ موحد في وجه السجان وممارساته بحقهم، متطرقاً إلى ما يمارسه الاحتلال من ظلم وقهر بحق الأسرى خاصة المرضى منهم، وما ينتج عنها من إعدام بطيء بحقهم.
وبيّن أن الاحتلال يتعمد تنفيذ سياسة الإهمال الطبي، وجمع الأسرى المرضى في سجن "مستشفى الرملة"، الذي لا يشبه أي مستشفى، بل هو جزء من أسوأ سجون الاحتلال، وأكثرها هدراً لصحة الأسير، وما يتعرض له الأسير المريض وليد دقة، هو خطوة على طريق إعدامه كما حصل أخيراً للأسير الشهيد خضر عدنان.
وذكر زعارير أنه أمام عنجهية الاحتلال يتوجب على شعبنا الوقوف مع الخطوات التي أعلنها الأسرى، والتحرك على كافة الصعد، لمساندة المعتقلين الذين يضحون بحاضرهم ومستقبلهم من أجلنا ومن أجل قضيتنا.
وشدد على أن الخذلان الرسمي لن يفت في عضد شعبنا الغيور على الأسرى والوطن والمقدسات، مؤكداً أن شعبنا قادر على مساندة الأسرى لانتزاع حقوقهم من السجان.
وأغلق الأسرى الفلسطينيون اليوم، الأقسام داخل سجون الاحتلال بشكلٍ جزئي، احتجاجاً على تنكيل إدارة مستشفى سجن الرملة بالمعتقلين المرضى، ومنهم الأسير وليد دقة.
يأتي ذلك في ظل حالة النفير العام التي تسود كافة سجون الاحتلال، والتي يتواجد بها المعتقلون الإداريون، استعداداً للمشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في 18 حزيران/ يونيو 2023، تحت شعار "ثورة حرية- انتفاضة الإداريين".