أثارت عملية إطلاق النار التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، شمال الضفة المحتلة، ردود فعل (إسرائيلية) ساخطة، في ظل استمرار تزايد هجمات الفلسطينيين ضد المستوطنين.
ووفقاً لإذاعة الجيش، انتقد عضو كنيست تسفي سوكوت عن الصهيونية الدينية، تصرفات الحكومة بزعامة نتنياهو، معلقاً على عملية إطلاق نار بالقول: "ما من كلام، الحكومة انتخبت لتنفيذ السلوك اليميني، من المستحيل ألا يكون هناك اهتمام بما يجري في شمال الضفة، نحن بحاجة لتوفير الأمن".
من جهتها، نقلت الإذاعة 103FM العبرية عن عضو الكنيست يتسحاق كروزر من حزب عوتسما يهوديت قوله: "أحد الحلول لمنع هذه العمليات هو إعادة الحواجز، يمكن أن تعمل هذه الحواجز على إغلاق رئة التنفس لهؤلاء المنفذين".
من جهته، عبر بيني غانتس من خلال حسابه على تويتر تعقيبًا على عملية إطلاق النار قرب جنين: "من يظن أنه سيزرع الخوف والفرقة بيننا من خلال الإرهاب، فهو يرتكب خطأً جسيمًا وسيدفع ثمنًا باهظًا" على حد قوله.
في ذات السياق، أعرب العديد من المستوطنين سكان شمال الضفة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الإجراءات التي تنتهجها الحكومة ضد منفذي العمليات، مطالبين الحكومة بتوفير الأمن وإنزال العقوبات بحق المنفذين وعوائلهم.
وأصيب 5 جنود مساء اليوم، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة (إسرائيلية) في محيط معبر الريحان قرب جنين، وفقًا للقناة 14 العبرية.
وحسب القناة العبرية، فإن مستوطن أصيب بيده بجروح بعد تعرض مركبته لإطلاق نار، ثم أصيب 4 آخرين بجروح في مكان قريب، ثم انسحب المنفذ من المكان.