قال القيادي في حركة حماس باجس نخلة إن معركة الأسرى في مواجهة الاعتقال الإداري، تتطلب من الشعب الفلسطيني دعم صمودهم الأبطال في سجون الاحتلال.
وأوضح نخلة أن الاحتلال يحاول كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني بانتهاجه سياسة الاعتقال الإداري، بذريعة حماية المجتمع الصهيوني.
وأشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يسعون لنيل حريتهم وكرامتهم، لكنهم يعانون من ظلم السجان وتقصير المؤسسات الرسمية في خدمة قضيتهم.
وتواصل لجنة الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال تحضيراتها لبدء معركة "ثورة حرية.. انتفاضة الأسرى الإداريين"، وذلك بدءا من يوم الأحد المقبل 18/6/2023.
وسيدخل مئات الأسرى الإداريون إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري التي التهمت سنوات من أعمارهم دون أي تهمة.
وبدأت إدارة سجون الاحتلال بمحاولات مبكرة لإفشال حراك الأسرى الإداريين، بالتهديد بجملة من العقوبات القاسية ضد أي أسير يخوض إضراباً عن الطعام، وإعطاء بعض الأسرى وعودات وهمية بعدم تجديد اعتقالهم الإداري مقابل عدم المشاركة في المعركة المرتقبة.
ويعد المطلب الرئيسي للأسرى في هذه المعركة هو إنهاء جريمة الاعتقال الإداري التعسفي التي تزايدت بشكل غير مسبوق خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي نتج عنها ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين إلى نحو 1100 أسير، إضافة إلى إصدار محاكم الاحتلال لأكثر من 1300 قرار اعتقال إداري منذ بدء العام الجاري.
وشددت مؤسسات الأسرى على أهمية الحراك الرسمي والشعبي المساند والداعم لمعركة الأسرى الإداريين، لما له من أثر كبير في تقصير زمن المعركة وضمان تحقيق الأسرى لأهدافهم ونيل حريتهم والتخلص من الاعتقال الإداري الظالم.