َقال النائب باسم زعارير، إن تقسيم المسجد الأقصى لن يمر وشعبنا الفلسطيني مستعد للتضحية في سبيل الحفاظ عليه.
وأكد زعارير أن الاحتلال لا زال يواصل تنفيذ خطته بالسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه وذلك من خلال اتباع أساليب مختلفة أهمها استمرار الاقتحامات اليومية بحماية شرطة الاحتلال.
وأضاف: "هناك تضافر للجهود من جميع مؤسسات الاحتلال السياسية والتشريعية والقضاء الذي يراد له أن يشرعن تقسيم المسجد الأقصى".
وبين أن هذه الإجراءات تعكس صلف حكومة الاحتلال وجيشها ومؤسساته والحقد الدفين لديهم لتوظيف تعاليم تلمودية باطلة للسيطرة على الأقصى وفتح جهة وحرب دينية مع العالم العربي والإسلامي.
وانطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من 19 يونيو القادم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب "الليكود" عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.