كشفت الإذاعة (الإسرائيلية) العامة الليلة الماضية، عن أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستُصادق الأسبوع المقبل على بناء 4570 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقالت قناة كان الإسرائيلية، إنّ 1332 وحدة استيطانية ستحصل على موافقة لإدخالها المراحل النهائية من العمل، بينما 3238 وحدة استيطانية أخرى ستحصل على موافقة لدخول إجراءات رسم المخططات، وستكون الموافقة النهائية جاهزة بعد ذلك.
وتتوزع الوحدات الاستيطانية التي ستحصل على الموافقة النهائية على مستوطنات تمتد من القدس إلى شمال الضفة الغربية وجنوبها، وفق المصدر ذاته.
والوحدات الاستيطانية هي: "موديعين جاردز" و"بيتار عيليت" في القدس، و"غوش عتصيون" المقامة بين القدس وبيت لحم والخليل، و"معاليه أدوميم" المقامة على أراضي أبو ديس والعيزرية قرب القدس، و"جفعات زئيف" المقامة على أراضي البيرة، و"نيفيه تسوف" المقامة على أراضي رام الله.
وتشمل الوحدات، مستوطنة "مفو دوتان" المقامة قرب عرابة ويعبد، و"حرميش" المقامة شمال طولكرم، و"الكانا" المقامة على أراضي قرية مسحة، و"ربابا" المقامة على أراضي قرى حارس ودير استيا وقراوة بني حسان في محافظة سلفيت، و"كارنية شومرون" المقامة بين قلقيلية وسلفيت، و"كرمئيل" و"كريات أربع" المقامتان في الخليل، و"أدورايم" و"تيليم" المقامتان شمال غرب الخليل.
ولفتت القناة (الإسرائيلية) النظر إلى أنّ عدد الوحدات الاستيطانية التي تم المصادقة عليها منذ تولي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مسؤولية ما تُسمى "الإدارة المدنية"، قبل ستة شهور، يتجاوز ما يتم المصادقة عليه في عام كامل، وهذا يحدث لأول مرة.
ويأتي هذا البناء الاستيطاني رغم معارضة الإدارة الأمريكية الشديدة، حيث ترى أنه يُشكل عقبة أمام السلام يقوض احتمالات حل الدولتين، بحسب ما نقل موقع إكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قبل يومين.
ونقلت القناة عن مصادرها أنّ حكومة الاحتلال، أبلغت الإدارة الأمريكية، عزمها الإعلان خلال حزيران/ يونيو الحالي عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية المقامة بالضفة الغربية.
وذكر "إكسيوس" أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الحكومة (الإسرائيلية) لعدم المضي قدمًا في إعلان المستوطنات، أو على الأقل تقليله قدر الإمكان.
يُذكر أنّ المجتمع الدولي يعتبر، الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويحذر من تقويضه لفرص حل الصراع وفقا لمبدأ "حل الدولتين".