قائمة الموقع

بالصور|| (ثورة البراق).. تعرف على أحداثها وقادتها

2023-06-14T17:07:00+03:00
الرسالة نت- خاص

قبل 93 عامًا، مثل اليوم، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام ثلاثة من المجاهدين الفلسطينيين، وهؤلاء الثلة هم: محمد جمجوم وعطا الزير من مدينة الخليل، وفؤاد حجازي من مدينة صفد، فماذا تعرف عن الثورة؟، وماذا تعرف عن هؤلاء الأبطال؟


 

الأبطال الثلاثة

 عطا أحمد الزير

ولد الزير في مدينة الخليل بفلسطين عام 1895، عمل بالزراعة وشارك بفعالية في ثورة البراق، قبض عليه وحوكم بالإعدام ونفذ الحكم فيه يوم 17 يونيو/حزيران 1930 في سجن القلعة بمدينة عكا.

 

 فؤاد حسن حجازي

حجازي من مواليد مدينة صفد بفلسطين عام 1904، تلقى تعليمه الابتدائي في المدينة، والثانوية في الكلية الإسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية ببيروت.

وشارك حجازي في ثورة البراق وحكم عليه بالإعدام، وهو أول من نفذ فيه الحكم يوم 17 يونيو/حزيران 1930، قبل زميليه محمد خليل جمجوم، وعطا أحمد الزير.

 محمد خليل جمجوم

ولد جمجوم في حي القزازين، في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية عام 1902، وفيه تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب في أواخر العهد العثماني (1516-1917)، ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت.

ومن الجدير بالذكر، أن ذكرى ثورة البراق تتزامن  مع الانقسامات التي تحدث في المسجد الأقصى وخطة حزب الليكود لتقسييم التي أُعلن عنها قبل يومين.

 ورسّخت ثورة البراق التي انطلقت شرارتها في 15 أغسطس/ آب 1929، في الوجدان العربي والمسلم أنه لن يمر أي اعتداء على المسجد الأقصى دون أن يدفع المعتدي الثمن.

أحداث الثورة

واندلعت اشتباكات واسعة بين العرب واليهود عند حائط البراق -الحائط الغربي للمسجد الأقصى- يوم 15 أغسطس/آب 1929، وبلغت الثورة ذروتها في 23 أغسطس/آب 1929، بسقوط عشرات من القتلى والجرحى.

و ارتقت هذه الاشتباكات إلى ثورة كبيرة اسمها "ثورة البراق" وهي أوّل انتفاضة فلسطينية أتت ردًا على محاولة تهويد القدس في عهد الانتداب البريطاني.

واندلعت الثورة عندما نظم اليهود مظاهرة ضخمة عند حائط البراق  بمناسبة ما سموه "ذكرى تدمير هيكل سليمان"، مدّعين أنه مكان خاص باليهود وحدهم.

وشهدت الثورة اشتباكات بين الفلسطينيين من جهة واليهود وقوات الانتداب من جهة أخرى في المدن الفلسطينية أمثال (عكا، صفد، وغيرها)، واستمرت أيامًا، قتل فيها 133 يهوديا.

 وعقب أحداث ثورة البراق، قرّر مجلس عصبة الأمم يوم 14 يناير/كانون الثاني 1930 تشكيل لجنة، كلفتها الحكومة البريطانية بالفصل في "مسألة حقوق ومطالب المسلمين واليهود في حائط البراق".

و في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1930، قررت اللجنة أن ملكية حائط البراق تعود إلى المسلمين، ولهم وحدهم الحق العيني فيه، واعتبار الحائط الغربي جزءًا لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف.

وأضافت اللجنة أن لليهود الحق في حرية الوصول إلى الحائط الغربي لإقامة الصلوات التلمودية في جميع الأوقات مع مراعاة عدد من الشروط.

 

اخبار ذات صلة