اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، المواطن بلال الحروب (21 عاما)، يوم السبت الماضي، في ظروف صعبة، تعرض فيها للتعذيب الشديد والإهانة.
بدوره قال أحمد الحروب، شقيق المعتقل بلال، إن أجهزة السلطة اعتقلت شقيقه الأسير المحرر من سجون الاحتلال يوم السبت الماضي.
وأكد الحروب أن شقيقه توجه لأجهزة السلطة بعد استدعاءه بغرض التحقيق معه، لكن عائلته تفاجأت بقرار اعتقاله.
وبين أن شقيقة أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام فور إبلاغه بقرار الاعتقال على خلفية سياسية، مشيرا إلى أنه يتعرض للتعذيب الشديد والمعاملة السيئة من قبل مخابرات السلطة في الضفة الغربية.
وأوضح أن عائلته استطاعت رؤيته خلال جلسة في المحكمة أكد فيها بلال أنه يتعرف للضرب والإهانة والتعذيب إلى جانب أنه يعيش في زنزانة معتمه ولا يقدم له الماء.
وأضاف أن القاضي وخلال جلسة المحكمة قرر الإفراج عنه مقابل كفالة مالية، إلا أن مخابرات السلطة رفضت ذلك ومددت اعتقاله لأربعة أيام إضافية، مدعية أن قضيته تحتاج إلى وقت طويل.
وذكر الحروب أن شقيقه بلال يعاني من عدة أمراض منها التهابات حادة بالكلى وسط خشية من تدهور وضعه الصحي لاسيما أن السلطة ترفض تقديم الماء له بشكل منتظم، وقد بدت عليه علامات التعب والإرهاق والمرض.
وحملت عائلة حروب أجهزة السلطة وجهاز المخابرات على وجه الخصوص، مسؤولية حياة وصحة ابنها بلال، مؤكدة أنه ظروف اعتقاله الحالية تنذر بتدهور خطير على صحته.