قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، إنّ حكومة رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو قد تحدث تفجيرا على مستوى المنطقة، نتيجة برنامجها المتطرف.
وأكدّ العاروري في لقاء متلفز عبر فضائية الأقصى، أنّ برنامج الأحزاب (الإسرائيلية) يتركز على القدس والأقصى والضفة
ونبه إلى أنّ مدينة القدس المحتلة في عين العاصفة وهدف ومطمع لكل الحكومات الصهيونية، وهي القضية تُعد من أكثر القضايا اشتعالًا وخطورةً، مضيفا: " العالم أن يعرف أن المسجد الأقصى خط أحمر، وكل الاحتمالات مفتوحة والخيارات خطيرة".
وأوضح الحكومة الصهيونية الفاشية تسعى لاستهداف مدينة القدس والضفة المحتلة، ونشهد تصاعدًا لعمليات الاستيطان الصهيوني.
وتابع العاروري: "وجود الكيان الصهيوني يشكل خطرًا حقيقيًا على المنطقة، والحكومة الفاشية تسعى لتفجير الوضع الإقليمي بأكمله من خلال برامجها وسياساتها الإجرامية".
ولفت إلى أنّ المتطرف الإرهابي (بن غفير) يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى والضفة المحتلة.
وذكر أنّ الانتخابات الصهيونية الأخيرة أنتجت تحولًا في الكيان الصهيوني؛ ومآلات ذلك خطيرة على المنطقة كلها، مشيرا إلى أنّ اليمين الصهيوني الحاكم لديه أجنده تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما وأشار العاروري لوجود فيتو على تجميع الخارطة الفلسطينية في منظومة موحدة لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي السياق، ذكر نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أنّ نتنياهو شن عدوانه على قطاع غزة واغتال قيادات المقاومة وعائلاتهم بهدف ترميم صورته المهزومة أمام المجتمع الصهيوني.
وبيّن شعبنا يدفع ثمن محاولات نتنياهو للحفاظ على تحالفه من خلال مواقف أكثر تطرفًا من ذي قبل.