الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية حملات الاعتقالات السياسية، وسط ابتكارٍ لأساليب خداعية لاختطاف النشطاء والطلبة الجامعيين والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية.
وتواصل مخابرات السلطة في الخليل اعتقال الأسير المحرر بلال خضر الحروب، والمعتقل منذ يوم السبت الماضي، في ظروف صعبة، يتعرض خلالها للتعذيب الشديد والإهانة.
وقال شقيقه أحمد الحروب إن أجهزة السلطة اعتقلت أخيه السبت الماضي، بعد استدعائه لغرض التحقيق، مشيراً إلى أنه أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام فور إبلاغه بقرار الاعتقال على خلفية سياسية.
وفي هذا الصدد، أفاد المحامي مصطفى شتات بأن جهاز الاستخبارات العسكرية في سلفيت أوهم مواطناً بالقدوم لمقره بحجة متابعة شكوى تقدم بها ضد أحد العسكرييين، لكن قام باعتقاله وتحويله لجهاز المخابرات كعقاب على تقديمه للشكوى.
وأشار شتات إلى أنه جرى احتجاز المواطن 4 أيام، لإجباره على التنازل عن الشكوى التي تقدم بها، مشدداً على أن هذا السلوك يشكل سابقة خطيرة.
ورغم صدور قرار بالإفراج عنه سابقاً، مددت محكمةالسلطة في رام الله اعتقال الموظف بجامعة بيرزيت طارق الحاج علي، لمدة 15 يوماً بطلب من جهاز المخابرات.
وتواصل مخابرات السلطة اعتقال عبد الفتاح الشريم من قلقيلية لليوم الثامن على التوالي، علماً أنه أمضى 12 عاماً متواصلة في زنازينها.
وتعتقل أجهزة السلطة في بيت لحم الأسير المحرر والناشط غسان نجاجرة من بلدة نحالين لليوم الثالث على التوالي، فيما يختطف وقائي السلطة في نابلس المهندس ثابت ياسين بعد استدعاءه للمقابلة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وضمن انتهاكاتها السياسية المتواصلة، مددت أجهزة السلطة اعتقال الحاج قاسم فلاح من قبلان، علماً أنه معتقل لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق بلال بشارات من نابلس، منذ 3 أيام.
واختطفت أجهزة السلطة قبل يومين ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، وهم عضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة عبد الغني فارس، والطالب عبد الله أبو قياص، فيما فشلت في اعتقال منسيق الكتلة أسامة عيد.
ودعت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الأجهزة الأمنية للكف عن ملاحقة الطلبة واعتقالهم، مؤكدة أن العمل النقابي ليس جريمة.