حذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص، من مخاطر كبيرة تهدد المسجد الأقصى المبارك، وخاصة الجزء الشرقي منه ومصلى باب الرحمة.
وأوضحت خويص أنه "منذ زمن طويل يخطط الاحتلال للاستيلاء على المنطقة الشرقية من الأقصى، وقد أغلق مصلى باب الرحمة لمدة 16 عاماً (2003- 2019)، قبل أن يتمكن المقدسيون بالقوة من إعادة فتحه وإعماره".
وتابعت: "جماعات الهيكل تطمع بإقامة كنيس يهودي في مكان مصلى باب الرحمة، لذلك علينا أن نكثف التواجد وأن نرابط ونعتكف في المصلى ولا نتركه فارغاً مطلقاً".
ولفتت إلى أن محاولات الاحتلال للسيطرة على مصلى باب الرحمة لا تتوقف، وتجري حالياً عبر عمليات التضييق على المصلين ورواده.
وانطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من 19 يونيو القادم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست (الإسرائيلي) عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.