أكد المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إغلاق التحقيق في جريمة إعدام الشهيد المسن عمر أسعد، والطفل محمد التميمي، يعكس استهتاره بكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال "قاسم" في تصريح صحفي، تلقته "الرسالة نت" اليوم الخميس، إننا "لا نثق بالتحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال المجرم، والذي يهدف منها للتهرب من المحاكم الدولية".
وبيّن أن هذا الإجراء الشكلي يكشف "عمق الاستهانة بالمنظومة العالمية ومواقف المنظمات الدولية والحقوقية"، مضيفًا: "وهو سير بشكل ثابت على خطى السياسة النازية، وتطبيق كل أساليب العنصرية البشعة ضد شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وسيتم تطبيق العدالة الكاملة بطرده عن الأرض الفلسطينية.
وتابع: "كل جرائم الاحتلال وتخلي المنظومة الدولية عن واجباتها، لن توقف نضال شعبنا المشروع المتواصل حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
والثلاثاء الماضي، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن النيابة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي قررت إغلاق ملف التحقيق ضد قادة كتيبة "نيتسح يهودا" وجنودها، دون توجيه لائحة اتهام ضد أي منهم على خلفية جريمة إعدام المسن عمر أسعد (80 عامًا).