قالت سناء زوجة الـأسير وليد أبو دقة، إن سلطات الاحتلال تتعمد ترك الأسير بدون علاج مناسب، بغية ترك حالته الصحية تتدهور ليصل إلى مرحلة يستعصي فيها الشفاء.
وأكدّت أبو دقة لـ"الرسالة نت" أنّ هذه السياسة هي طريقة أخرى من طرق الإعدام التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين.
وتوافق في هذه الأيام ذكرى إعدام سلطات الاحتلال البريطاني 3 من قادة ثورة البراق عام 1930، وهم "فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير".
أبو دقة أكدت أن ما حدث مع القادة الثلاثة وإن كان لا يتشابه مع حالة وليد؛ لكن في المحصلة الاحتلال يستهدف إلحاق الأذى بالأسرى وصولا لوضع حد لحياتهم، عبر سياسة الإهمال الصحي.
وأضافت أبو دقة: "يريدون أن يوصلوا وليد لمرحلة حتى لو أطلق فيها سراحه لا يصلح معه الاستشفاء من مرضه".
وجرى استئصال ثلثي رئة الأسير أبو دقة الذي أمضى قرابة 38 عامًا في سجون الاحتلال، في ظل التحذير من وضع صحي خطير يتعرض له.