أكدّت جمعية واعد لشؤون الأسرى والمحررين، وجود 180 معتقلا طفلا يتعرضون لسياسة قمعية متواصلة وإرهاب عنصري من قبل السجانين الصهاينة، ويتم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية تفتقر لأدنى مقومات العدالة والإنسانية.
واستهجنت واعد في تصريح وصل لـ"الرسالة نت"، عزم كنيست الاحتلال مناقشة مشروع قانون يدعوا لاعتقال الأطفال بدءًا من سن الثانية عشر.
واعتبرت واعد أن مجرد طرح هذا الطلب من قبل شخصيات وأحزاب صهيونية دينية متطرفة، ثم قبول مناقشته يعبر عن مدى التطرف والفاشية التي وصل إليها كيان الاحتلال.
وأكدّت أن الاحتلال عبر جيشه وجنوده يقوم فعليا باعتقال الأطفال في هذا السن ويعرضهم لتحقيق ميداني وتنكيل قاس يتنافى مع أبسط حقوق الطفل التي كفلتها الاتفاقات الدولية ونصت عليها كل الأعراف والشرائع.
ودعت المؤسسات الدولية ومنظمة الطفولة في هيئة الأمم المتحدة التدخل لمنع استمرار ومفاقمة التغول الاحتلالي بحق القوانين الدولية وإدانة ورفض هذا السلوك الفاشي من قبل كيان الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.