أكد سامي أبو شحادة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل المحتل، أنّ مؤسسات الاحتلال تقوم بشكل مباشر بتغذية عصابات الإجرام؛ لتفكيك الوجود الفلسطيني، في ظل اعتراف أجهزة أمنية بأن مصدر تسليح العصابات الإجرامية هو الجيش والشرطة.
وقال أبو شحادة لـ(الرسالة نت)، إنّ جهاز الشاباك أدخل عملائه الهاربين من الضفة وغزة لعصابات الإجرام، في تغذية مباشرة لها.
ورأى أنّ الحديث عن مساومات تقوم بها الشرطة والشاباك حول إنهاء الجريمة في الداخل المحتل، يأتي في سياق التغطية على فشلهما في معالجة القضية.
وأضاف أبو شحادة: "الحديث عن فشل الشرطة بمحاربة الجريمة بالداخل العربي، ليس بريئا، خاصة مع نجاحها في القضاء على الجريمة بالداخل اليهودي".
وأوضح أنّ هذا ينم عن عقلية عنصرية، متسائلا: "لماذا يجب إدخال الجهاز العام؟، أين الشرطة ولماذا لا يتم إغلاقها إن كانت عاجزة ؟"
وتابع: "جهاز الشرطة حينما يكون الضحية يهوديا ينجز فورا، وعندما تكون هناك ضحية من المجتمع الفلسطيني لا يكون هناك أي إنجاز".