اقتحمت أجهزة أمن السلطة فجر اليوم الأحد، منزل عائلة اشتية في بلدة تل بنابلس بشكل همجي، واعتدت عليها بعد مصادرة بعض الأوراق والهواتف.
وقال الأسير المحرر مالك اشتية، إن قوة من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة اقتحمت منزلهم في محاولة لاعتقاله.
والشاب مالك اشتية أسير محرر، أمضى ما يقارب 6 أعوام في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، الأمر الذي أخر تخرجه من كلية الهندسة الصناعية في جامعة النجاح الوطنية لسنوات.
أما شقيقه معاذ فلا يزال معتقلاً في سجون الاحتلال، وأمضى نحو خمس سنوات في الأسر.
وسبق أن اعتقل معاذ لعدة سنوات بتهمة المسؤولية عن خلية لحركة حماس خططت لتنفيذ عملية أسر بمنطقة نابلس، واتهم كذلك بشراء "وسائل قتالية" للعملية، وتجنيد شبان".
وفي سبتمبر الماضي أفرجت سلطات الاحتلال عن شقيقتهم آمنة بلال اشتية، بعد اعتقال دام 6 شهور.
والأسيرة المحررة آمنة اشتية، هي طالبة في جامعة النجاح الوطنية، وقد اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 23/3/2022م، بعد دهم وتفتيش منزل ذويها في بلدة تل جنوب غرب نابلس.
وعائلة اشتية مجاهدة ما استكانت وما أرهبتها السجون، فوالدها بلال اشتية أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
وعانت العائلة أيضا من الاعتقالات السياسية المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، ورغم ذلك لم تلن عزائمهم، ولم يترددوا في السير في طريق المقاومة والجهاد.