أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات استمرار سلطات الاحتلال الصهيونية بحملتها المسعورة في تهويد أرضنا الفلسطينية، وآخرها الإقرار بنشر عطاءات لبناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية إضافية في عدة مستوطنات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن تلك المشاريع الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، وأن شعبنا سيقاومها بكل الوسائل المتاحة.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص إلى اتخاذ خطوات جادّة وعاجلة لوقف تلك المشاريع التهويدية التي ستجلب المزيد من التصعيد في المنطقة وتهدد السلم والأمن فيها، وتجريم الاستيطان باعتباره مخالفةً صريحة للقوانين والمواثيق الدولية، وظاهرةً فاشية عنصرية تقوم على إحلال وتوطين صهاينة غُزاة على حساب أرضنا وشعبنا الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين.
من المقرر أن تصادق الحكومة (الإسرائيلية)، الأحد، على قرار دراماتيكي يهدف إلى تقصير واختصار عملية الحصول على تصاريح البناء في المستوطنات بالضفة الغربية وشرقي القدس، بما يسمح بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية فيها.
وهذه الخطوة في حال أقرت، تهدف إلى عكس الوضع القائم منذ أكثر من 25 عامًا، وسيتم من خلالها تعزيز البناء بدون موافقة المستوى السياسي بشكل أساسي في كل مرحلة منها.