أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أن ما حدث اليوم في جنين رسالة للاحتلال بأن المقاومة لن تنطفئ جذوتها، وأنه لا اقتحام ولا اعتقال ولا اغتيال بلا ثمن.
وأوضح أبو عرة أن الاحتلال بات يدفع الثمن مباشرة خلال تنفيذ جرائمه بحق الفلسطينيين من خلال تصدي المقاومين وتكبيده الخسائر.
وأشار إلى أن استخدام الطائرات في قصف جنين يدل على عمق الجرح الذي أصاب الاحتلال، وخسارته الكبيرة في الكمين المحكم الذي نصب له في جنين.
نقطة الحسم
وأكد أبو عرة أن الضفة الغربية مركز الصراع ونقطة الحسم، والمحرك الذي يشحن طاقة المقاومة في كل مكان.
وقال القيادي أبو عرة إن المقاومة في الضفة الغربية تزداد عنفواناً، وبات ايقاعها أكثر ثورة يوماً بعد يوم.
وشدد على أن المقاومة شبت عن الطوق، وكسرت الخوف، وكفرت بالتسوية، وباتت على يقين بأنه لا رجعة عن مواجهة المحتل.
ونبه أبو عرة إلى أن جرائم الاحتلال والمستوطنين في القدس وقرى الضفة، لن تزيد الشباب إلا قوة وإصرارا وتحديا حتى النصر والتحرير.
وأصيب صباح اليوم 7 من جنود الاحتلال بجراح متفاوتة في كمين محكم نصبته المقاومة في جنين، لقوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى جنين.
وفجرت المقاومة عبوات ناسفة محلية الصنع أدت إلى إعطاب عدة آليات عسكرية، يحاول الاحتلال سحبها من منطقة الاشتباكات منذ ساعات.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب 45 آخرين جراح 9 منهم خطيرة برصاص قوات الاحتلال في جنين.
كما استخدمت قوات الاحتلال طائرات حربية في قصف مواقع في جنين، في محاولة لتخليص جنودها المحاصرين في جنين.