قائمة الموقع

عناد الأطفال.. 7 خطوات عملية للتعامل معها؟

2023-06-19T18:05:00+03:00
الرسالة نت - وكالات

يعد العناد من الاضطرابات السلوكية الشائعة، وهو سلوك فطري لدى بعض الأشخاص، حيث يرفضون الأوامر أو يصرون على تصرفاتهم، وقد يحدث لفترة وجيزة أو في مرحلة عابرة، أو لربما يكون نمط متواصل وصفة ثابتة لدى البعض.

يبدأ العناد في مرحلة مبكرة من العمر، فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه، لأنه يعتمد كليًا على الأم في توفير احتياجاته، فيكون في حالة انقياد نسبي.

ومع بلوغ الطفل عامين، ولشعوره بالاستقلالية ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، تبدأ تتشكل لديه أولى مراحل العناد بما يجول في رأسه من رغبات.

أما في مرحلة المراهقة، فيكون العناد تعبيرًا للانفصال عن الأب والأم، ولكنه مع مرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد ليس الطريق السوي لتحقيق المطالب، فيتعلم العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء.

ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

كيف نتعامل مع عناد الأطفال؟

خلصت دراسة عملية حديثة، إلى أن ثمة خطوات عملية للتعامل مع عناد الطفل:

  • البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف، فالعناد اليسير يمكن غض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
  • على الأم اشغال الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً، ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
  • الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
  • العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا ينبغي استخدام أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
  • عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
  • عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك). مدح الطفل عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف.
  • لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.
اخبار ذات صلة