قال الكاتب والباحث في الشأن (الإسرائيلي) محمد صبحة إن عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة عيلي جنوب نابلس، دقيقة وصعبة جدًا.
وأضاف صبحة أن المقاومة استطاعت أن تطور أدائها وأدواتها في مواجهة الاحتلال ومنظومته الأمنية، واستطاعت أن توجه صفعة قوية للمحتل الصهيوني.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحقيق إنجازًا تاريخًا لها، وإلحاق الخسائر للاحتلال الصهيوني.
وأوضح أن عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة عيلي دقيقة وصعبة جدًا، وأن المقاومة في الضفة المحتلة ابتكرت أساليب قتالية جديدة ضد قوات الاحتلال.
ولفت صبحة إلى أن المقاومة في تطور مستمر وأحد أشكال تطورها هو الانتشار الجغرافي الواسع لها.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يبدع في مواجهة الاحتلال الصهيوني في الضفة، وأن الاحتلال بات يخشى من محور المقاومة الفلسطينية والجبهات الأخرى.
واستشهد القساميان مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما)، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار جنوب المدينة أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
ونفذ الشهيدان عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس، واستشهد "شحادة" في موقع العملية، فيما ارتقى "صباح" شهيدا بعد انسحابه وإطلاق النار تجاه مركبة كان يستقلها في طوباس.
وقام جيش الاحتلال بمطاردة الشهيد "صباح" الذي انسحب من مكان العملية، وتم العثور على السيارة التي فر بها من مكان الحادث وكان بداخلها سلاحًا استخدمه في الهجوم.
من جهتها نعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية أمير كلية الرياضة السابق، الشهيد البطل مهند شحادة، مؤكدة أنه أحد كواردها.
وقالت حركة "حماس" إن "العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال أمس على جنين، ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان، وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته".