تواصل أجهزة السلطة بالضفة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات.
وفي إمعان في انتهاكاتها، اعتقلت أجهزة السلطة ثلاثة أشقاء وهم: أيمن درويش وأمين درويش وأحمد درويش، في نابلس.
واستدعت استخبارات السلطة العسكرية في بيت لحم الأسير المحرر إبراهيم دعدوع للمقابلة صباح اليوم.
واعتقلت أجهزة السلطة الطالب في جامعة بيرزيت فوزي أبو كويك من منزله عصر أمس، كما تواصل اعتقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن لليوم الـ3 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة عددًا من طلبة الجامعات في الضفة، منهم ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت وهم: عبد الله أبو قياص، ويحيى قاسم، وعبد الغني فارس، لليوم الـ9 على التوالي.
كما تواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق طلبة ونشطاء وأسرى محررين، أقدمهم المطارد مصعب اشتية لليوم الـ276 على التوالي رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
واستنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها أمس، سياسة الاستدعاءات والملاحقات، وأدانت الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
وأكدت اللجنة أن ممارسة المواطن الفلسطيني للحريات العامة هي أدنى الحقوق المكفولة لشعبنا في كل المناطق الفلسطينية دون قيود أو إجراءات خارج القانون الفلسطيني ويجب ألا تُنتهك أو تُنتقص تحت أي ظرف كان.
كما طالبت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالإفراج فوراً عن جميع المعتقلين من أبناء شعبنا، ودعت جميع القوى والفصائل والمكونات الوطنية في الضفة الغربية للتوقيع على ميثاق شرف يحرّم ويجرّم هذا السلوك المدان وطنياً.