استمرارا لسياسة الضغط والقتل البطئ التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الأسرى نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني الأسير القائد عبد الله البرغوثي من عزل سجن رمون إلى عزل سجن بئر السبع
و قالت اللجنة الإعلامية للهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال :" إن الأسير القائد عبد الله البرغوثي لم يخرج من العزل منذ اعتقاله من قبل الاحتلال في 2003
وأضافت اللجنة :" ارتفعت وتيرة المضايقات والانتهاكات اليومية ضد الأسير البرغوثي بعد رفض دولة الاحتلال شمل اسمه مع عشرة أسرى آخرين في صفقة التبادل تصفهم دولة الاحتلال بأسرى من النوع الثقيل."
يذكر أن البرغوثي حوكم أمام محكمة عوفر الصهيونية بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة
وتتهم السلطات الصهيونية عبد الله البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 صهيونياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.
كما يتهم البرغوثي، وكله حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط، أنه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أب (أغسطس) لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونياً وأصيب عشرات آخرون
والأسير القسّامي عبد الله غالب الجمل البرغوثي من مواليد مدينة الكويت عام 1972 ،من أسرة فلسطينية هاجرت إلى خارج فلسطين بعد العدوان الصهيوني عام 1967، وفي عام 1996 عاد مع زوجته إلى مسقط رأسه في بيت ريما غربي مدينة رام الله حيث تقيم عائلته.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد عبد الله البرغوثي في الخامس من شهر آذار عام 2003، أمام بلدية البيرة بعد مطاردة له استمرت أكثر من عامين، وهدمت منزله.