اعتبرت حركة "حماس" أن إعلان حكومة الاحتلال الصهيوني، عن البدء في بناء ما يقارب ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة ما يُسمّى (عيلي)، جنوبي نابلس، والشروع في إنشاء بؤرة استيطانية على أراضي بلدتَي اللبّن الشرقية جنوب نابلس وسنجل شمال رام الله؛ يؤكد استمرار سياسة العدوان والسرقة والتهويد العلني لأراضينا المحتلة، والاستخفاف بالقوانين والقرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان وتعتبره غير شرعي.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن سياسة التوسّع الاستيطاني، لن تزيد شعبنا الفلسطيني الصامد إلا إصراراً على التشبّث بأرضه، وأن كل جريمة يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا؛ ستصب زيتاً على نار ثورة شبابنا ومقاومتنا في الضفة المحتلة، والتي لن تتوقّف إلا بكسّر هيبة الاحتلال الفاشي وعنجهيته، ودحره عن أرضنا ومقدساتنا.
وجددت الحركة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إنهاء الاحتلال الصهيوني الفاشي لأراضينا، وتجاوز الصمت الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، مبينةً أن جرائم الاحتلال لن تزيد المشهد إلا مزيداً من التوتّر والتصعيد في عموم المنطقة.