قال النائب باسم زعارير إنّ استخدام الاحتلال الطائرات في الاغتيالات، محاولة لترميم قوة الردع التي هشمت على يد أبطالنا المقاومين.
وأضاف زعارير أن “ما قام به الأبطال هو رد فعل على محاولات الاحتلال شرعنة المستوطنات وتطبيق سياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إلى جانب الرد على اقتحامات المستوطنين للأقصى ومحاولات فرض مخططات التقسيم والتهويد”.
وشدد على أن شعبنا لن يسمح بتدنيس المقدسات، والمقاومة أصبحت أيقونة في الشارع الفلسطيني، وهناك التفاف شعبي حولها، والشباب يتقدم بقوة واقتدار من أجل إحقاق الحق الفلسطيني.
وأوضح زعارير أن الاحتلال وبعد ما جرى له من انتكاسة في جنين ورام الله في اليومين الماضيين، لجأ إلى الانتقام وغير سياسة القتل وقام باغتيالات عن طريق الطائرات.
وتابع قائلاً: “استهدف الاحتلال المقاومين في مخيم جنين ومواقع كثيرة، في محاولة لترميم قوة الردع المهشمة على يد الفلسطينيين الأبطال”.
واستشهد عدد من المقاومين في جنين مساء أمس، إثر قصف نفذته طائرات الاحتلال استهدف سيارتهم قرب مدينة جنين.
وقال شهود عيان إن ثلاثة شبان استشهدوا بعد احتراق سيارتهم، التي تعرضت لقصف من طائرة اسرائيلية مسيرة قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف الفلسطينية، والدفاع المدني من الاقتراب من السيارة المستهدفة، وقامت باحتجاز جثامين الشهداء.
وأكدت حركة حماس أن استخدام جيش العدو للطائرات في اغتيال أبناء شعبنا تصعيد خطير، ويؤكد عجزه عن حسم المعركة بالمواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان.