جددت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم"، الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس غسان عبد الوهاب الزغيبي (50 عاماً)، من مدينة جنين.
وأفادت مصادر حقوقية أن محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت أمرا إداريا للمرة الثالثة بتجديد الاعتقال الإداري بحق القيادي الزغيبي لمدة 6 شهور جديد.
والأسير غسان الزغيبي، اعتقل في الـ23 من حزيران عام 2022، بعد قرابة 5 شهور من الإفراج عنه من اعتقال سابق، وحول للاعتقال الإداريّ، وقد صدر بحقه أمرين منذ اعتقاله.
وفي اعتقال الزغيبي الأخير قامت قوات الاحتلال بعمليات تخريب وتفتيش في منزله، حيث كانت أكثر المرات عنفاً خلال عملية اعتقاله.
ويأتي التجديد بحق الزغيبي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، علما أن اعتقاله جاء قبل عيد الأضحى العام الماضي بأسبوعين تقريبا، في سياسة احتلالية خبيثة، تسعى للتنغيص عليه وعلى عائلته.
وتعرض الزغيبي للاعتقال لدى سلطات الاحتلال أكثر من مرة، وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال.
واعتقل الزغيبي للمرة الأولى في عام 1995، وأعيد اعتقاله في عام 2004، وفي عام 2007، وعام 2008، وعام 2013، وعام 2017، وفي عام 2021، وجُلها كانت رهن الاعتقال الإداريّ.
وحصلت أغلب المناسبات العائلية وهو في السجن، كان آخرها تخرج ابنته بتفوق، والتي لم يتمكن من المشاركة في حفل تخرجها.
وعام 2017، أقدمت قوات الاحتلال على سرقة مبلغ مالي من منزل زغيبي، قبل أن تقوم باعتقاله، ووفق زوجته فقد سرق جنود الاحتلال 20 ألف شيكل بعد تفتيش المنزل.
والأسير الزغيبي حاصل على بكالوريوس تخصص الكيمياء، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، ويقبع اليوم في سجن “النقب”.
ويحظى زغيبي بحب واحترام بين أهالي جنين، وهو شخصية وحدوية وعليه إجماع بين الناس، وأمضى 8 سنوات في الاعتقال الإداري، وخرج من سجون الاحتلال قبل 5 شهور، وتم اعتقاله قبل يومين من عيد الفطر العام الماضي.