وصف د. علي قرة داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، اعتداء عصابات المستوطنين على المساجد وحرق المصاحف فيها، خلال حرقهم وسلبهم للقرى في مدينة نابلس المحتلة ، بمنزلة عدوان سافر على الأمة.
ودعا داغي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" المجتمع الدولي والعربي، إلى ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش هذه العصابات التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال وتقود حكومته.
وأكدّ داغي أنّ هذا الإرهاب الذي تمارسه قوات المستوطنين، ينم عن حالة "إرهاب دولة وحرب مفتوحة تشنها العصابات بدعم وإيعاز من حكومتها المتطرفة التي تعمل على مدار اللحظة لتهجير الشعب الفلسطيني وتدمير مقدساته وتهويد أرضه".
وعدّ هذا الهجوم جزء من الحرب الدينية الشاملة التي تشنها عصابات المستوطنين وحكومتها ضد المقدسات الدينية.
وأوضح داغي أن الحرب الدينية لم تتوقف للحظة، ودائما يفتعلها المستوطنون سواء في المسجد الأقصى أو بقية الأرض الفلسطينية، خاصة في ظل الحديث عن مخططات جديدة تستهدف هدم المسجد الأقصى وتهويده.
وحذر الاحتلال من مغبة استمراره في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، "فهذا سيقود لانفجار كبير، وعلى الـأمة والعالم أن يتحركوا قبل فوات الأوان".