شيعت جماهير غفيرة في محافظة نابلس اليوم السبت، الشهيد طارق موسى خليل ادريس (39 عامًا)، من مخيم عسكر، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال فجر أمس الجمعة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وصولاً الى منزل عائلته في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع.
وردد المشاركون في تشييع الشهيد هتافات منددة بجرائم الاحتلال، ومطالبة بتصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء.
وأديت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد مصعب بن عمير، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
والشهيد ادريس متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم في السن يبلغ عام واحد فقط.
وزفت حركة (حماس) الشهيد البطل طارق إدريس، وتقدمت بالتعزية لذويه ومحبيه، مؤكدة ثقتها المطلقة بقدرة شعبنا المجاهد الأبيّ على حماية المقدسات والثأر لدماء الشهداء ومواصلة طريق الثورة حتى انتزاع كامل حقوقنا الوطنية.
وقدمت نابلس منذ مطلع هذا العام 42 شهيداً ، في اعتداءات وجرائم ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.