حذرت المرابطة المقدسية خديجة خويص، من استهداف اسرائيلي ممنهج لمصلى باب الرحمة، وإدراجه ضمن مخطط التقسيم للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت خويص إن قوات الاحتلال استولت على آلة التنظيف الوحيدة (المكنسة)، التي يستخدمها المرابطون في تنظيف مصلى باب الرحمة.
وأكدت على ضرورة الرباط المستمر في مصلى باب الرحمة وحمايته من مخاطر التهويد.
وأوضحت خويص أن قوات الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة يوميا في تمام الساعة السابعة صباحا، واليوم ثلاثة شبان من داخلها.
وحقق المقدسيون بتاريخ 22/2/2019 انتصارًا بفتح باب الرحمة بعد أيام من الحشد والتظاهرات ومواجهة مخططات الاحتلال وأطماعه، وتمكنوا من إعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.
ويحاول الاحتلال تهويد المسجد الأقصى من خلال الاعتداء على مصلى باب الرحمة والاستيلاء عليه.
ويتمثل البعد الديني في استهداف مصلى باب الرحمة من قبل الاحتلال بسعيه الحثيث لتحويله إلى كنيس يهودي.