اقتحمت ناشطة بريطانية موكبًا للقوات المسلحة في مدينة ليستر، السبت، مُطالبةً بإغلاق مصنع إلبيت (الإسرائيلي) للأسلحة في المدينة، حيث يُنظم ناشطون حملاتٍ ضده منذ أسابيع عدة على خلفية انتهاكات الاحتلال (الإسرائيلي) بحق الفلسطينيين.
وشارك آلاف المواطنين في مدينة ليستر باستعراض الجيش البريطاني، السبت، الذي أُقيم احتفالًا بـ”يوم القوات المسلحة” السنوي في المملكة المتحدة، الذي يوافق أواخر شهر يونيو/حزيران من كل عام.
وحمّلت الناشطة لافتة سوداء كبيرة كُتب عليها “أغلقوا إلبيت” (Shut Down Elbit)، وهو مصنع أسلحة (إسرائيلي) له أفرُع عدة في مدن المملكة المتحدة، ويواجه حملات ضغط منذ سنوات عدّة لإجباره على إغلاق أفرعه.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول اقتياد رجال الأمن للناشطة بعيدًا أثناء ترديدها لشعارات ضد مصنع “إلبيت”.
وخلال السنوات الماضية نجحت حركة المقاطعة “BDS” بالضغط لإلغاء عقود واستثمارات كبيرة مع شركة “إلبيت” من البرازيل وصولًا إلى أستراليا.
وقالت الحركة على موقعها شركة “إلبيت” تعرض طائراتها دون طيار القاتلة وأسلحتها المجربة على الفلسطينيين، وتوفر تكنولوجيا خاصة لجدار الفصل العنصري (الإسرائيلي) داخل الضفة الغربية المحتلة وحول قطاع غزة المحاصَر.
وبينما تسوق خبرتها ومنتجاتها حول العالم باعتبارها “مختبرة ميدانيًا”.
المصدر : خدمة سند + مواقع بريطانية