شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الأحد، تفاعلا واسعا مع وسم #القدس_كمكة، للتأكيد على الاهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة التي ترزح تحت نير الاحتلال، والتذكير بالارتباط الوثيق بين مكة والقدس تزامنا مع أعظم أيام الله (العشر الأوائل من ذي الحجة) وعيد الأضحى المبارك.
واستحضر المغردون حادثة الإسراء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من البيت الحرام في مكة إلى الأقصى في القدس، ومن هناك عُرج به إلى السماوات العلى، حيث بين الله عزوجل في مطلع سورة الإسراء أن القدس وفلسطين أرض مباركة، وهذه أعظم الٱيات وأوضحها عن الارتباط المقدس بين مكة والقدس.
وذكّر النشطاء أبناء الأمة بدورهم وواجبهم الشرعي نحو القدس والأقصى، مؤكدين أن شد الرحال نحو الأقصى مما أمر به رسولنا الكريم وأنه قد أمر بأن يهدى له السراج عند عدم القدرة على وصوله، أي تقديم الدعم المادي والمالي والإعلامي لقضية القدس والأقصى.
ويسعى الاحتلال لطمس هوية الأقصى الإسلامية وتهويده بشكل كامل بالتزامن مع التطبيع الرسمي العربي والإسلامي، ولذلك أكد النشطاء ضرورة التذكير الدائم بأن الأقصى للمسلمين وليس مكانا خاصا بالفلسطينيين.
ودعوا علماء ودعاة ومؤثري الأمة لتقديم وعي بخصوص قضية الأقصى في ظل ما يتعرض له من مخاطر مع محاولة فصله عن الأمة واعتباره قضية ثانوية أو ضمن صراع على أرض.