دعت الناشطة السياسية انتصار عواودة، للحشد والرباط وأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه طيلة أيام العيد، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية بحقه.
وقالت عواودة إن عيد الأضحى سيكون مميزا في المسجد الأقصى، بحضور الأهل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت أن العيد في المسجد الأقصى والرباط يحمل شعوراً مميزا، وستكون همتهم مختلفة عمّا سبق وهم ذاهبون للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت عواودة أن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم المرابطين في الأقصى، على يقين أنهم قادرون بصلاتهم واعتكافهم ورباطهم من منع تهويد المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن تجربة جنين في الاقتحام الأخير، وما حدث من تجربة إطلاق صواريخ ترفع معنويات الشعب الفلسطيني بشكل كبير، وما سبقه من معركة وحدة الساحات ودخول عدة ساحات في مواجهة مع الاحتلال.
ولفتت إلى أن الكل الفلسطيني والإسلامي تتجه أنظاره للمسجد الأقصى، والمرابطون في المسجد الأقصى خلفهم مقاومة وأمة ستدافع عن المسجد الأقصى حتى تحريريه وحريته.
وانطلقت دعوات للحشد من أجل شد الرحال والصلاة في الأقصى، وجعله مكانًا للمعايدة والالتقاء مع الأهل والأحباب في العيد تحت شعار (#عيدك_بالأقصى).
وتأتي هذه الدعوات في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، بحماية من قوات الاحتلال التي فرضت إجراءات مشددة في محيط المسجد المبارك.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين، من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.