اشتكت عائلة الأسير المحرر القسامي أحمد ياسين شبراوي من رام الله، والمعتقل في سجون السلطة منذ ثمانية أعوام من تعرضها لسوء المعاملة من ضباط في أجهزة السلطة خلال زيارة ابنها.
وقال ياسين شبراوي والد القسامي أحمد، إن ضباطاً في وقائي السلطة يتعمدون تفتيشهم وإهانتهم رغم مرضهم والتعامل معهم كعدو، واحتجاز بطاقاتهم خلال زيارة ابنهم المعتقل في سجون السلطة.
وأوضح شبراوي أنه مصاب بشلل نصفي، وزوجته بفشل كلوي، وتنقلب كل زيارة لابنهم أحمد إلى تنغيص وحزن بسبب ما يتعرضون له من اذلال.
وسبق للقسامي أحمد الشبراوي 37 عاماً أن أضرب عن الطعام في سجون السلطة عام 2020، احتجاجاً على رفضها تقديم العلاج له ومطالبة عائلته بدفع 3 أضعاف الثمن المتعارف عليه للدواء حتى يتم توفيره له.
والشبراوي من قرية سلواد قضاء رام الله معتقل منذ عام 2015م بتهمة الانتماء لخلية تابعة لحركة حماس نفذت عدة عمليات فدائية استهدفت الاحتلال وأدت لمقتل وجرح عدد من المستوطنين.
وشارك شبراوي في عملية نفذتها خلية سلواد الثانية التي ضمت الأسرى في سجون الاحتلال أمجد وفايز وعبد الله ومعاذ حامد أدت لمقتل وإصابة مستوطنين في منطقة رام الله، ونفذت عدة عمليات في الفترة التي سبقت انتفاضة القدس.