كشف تقارير (إسرائيلية)، أن السعودية لا تزال ترفض السماح لمسؤولين (إسرائيليين) بالمشاركة في مؤتمر لجنة التراث التابعة لـ”اليونسكو” المقرر أن يعقد الشهر القادم في الرياض.
وكانت القناة الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين (إسرائيليين) ودبلوماسيين غربيين على علم بالموضوع، التأكيد أن السعودية ترفض الالتزام بالسماح لممثلين (إسرائيليين) بالمشاركة في الاجتماع، الذي سيفتتح في 10 سبتمبر في العاصمة الرياض.
وتشير التحفظات السعودية إلى أن الحكومة لا تزال حذرة للغاية عندما يتعلق الأمر بخطوات يمكن اعتبارها “تطبيعا” مع (إسرائيل).
وتوضح القناة، أنه في حال وافق السعوديون، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها ممثلون (إسرائيليون) رسميون البلاد، وإنه في حال استمروا في رفضهم السماح لممثلي جميع الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التابعة لـ”اليونسكو” بالدخول، فقد يفقدون دورهم كمضيفين للحدث.
وقال مسؤولون (إسرائيليون) كبار ودبلوماسيون غربيون، إن العقبة الأكثر أهمية في المفاوضات هي بند يتعهد فيه السعوديون بالسماح لممثلي جميع الدول الأعضاء في اليونسكو بدخول البلاد بحريّة.
وصرح مسؤولون (إسرائيليون) ودبلوماسيون أنه على الرغم من حقيقة أن السعوديين لم يذكروا (إسرائيل) بشكل واضح، فمن الواضح للجميع أن هذا هو سبب عدم توقيعهم على الاتفاقية بعد.
وقال دبلوماسيون غربيون إن المفاوضات بشأن هذه القضية لا تزال جارية و”اليونسكو”، على اتصال بكل من الحكومة السعودية والحكومة (الإسرائيلية)، وأشاروا إلى أنه في الأيام الأخيرة كان هناك تقدم إيجابي في المفاوضات. كما يجب اتخاذ القرار بشأن هذه المسألة في الأسابيع المقبلة حتى يكون هناك وقت كاف للتحضير لاجتماع لجنة التراث العالمي.