ودعت محافظة قلقيلية خلال بضعة أيام، رجلين من أعلام الدعوة وتحفيظ القرآن وإعمار المساجد في المحافظة.
ففي يوم الخميس الماضي توفي الشيخ الداعية أسعد غانم من قرية إماتين، عن عمر يناهز ٨٤ عاماً.
ويعد غانم أحد أعمدة العمل الدعوي والاجتماعي في قلقيلية، وكان له دور بارز في تعليم علوم القرآن.
والسبت توفي الأسير المحرر الشيخ باسم صوان وزوجته، إثر حادث سير مروع خلال عودتهم من احتفال لأطفال الأسرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
رواد الدعوة
وقال الناشط سامح عفانة، إن الفقيدين غانم وصوان من رواد الدعوة المباركة، الذين رفضوا ان يعيشوا لأنفسهم وكان شعارهم في الحياة العمل لله.
وأضاف عفانة أن الشيخين غانم وصوان، عملوا لأجل فكرة ودعوة ولأجل غاية سامية، مشيراً إلى أن أثرهما ما زال يتحدث عنهما وعن سيرتهما الصالحة.
وأوضح أن الفقيدين أنشئا دارا للقرآن الكريم، وعمروا مساجد الله وراغموا المحتل، وكانوا قدوات مؤثرة، كما أسسوا جيلاً قرآنياً تعلق بكتاب الله والمساجد.
قمرا قلقيلية
من جانبه وصف الأسير المحرر الناشط السياسي علي رفيق شواهنة، الراحلين أسعد غانم وباسم صوان، بقمري قلقيلية اللذين فقدتهما فلسطين.
وأوضح أن المحرر باسم صوان ابن الدعوة وتربى على موائد القرآن في مساجد قلقيلية، إلى جانب زوجته المربية أم صهيب محفظة القرآن.
ونعت حركة حماس الفقيدين عفانة وصوان مشيدة بمناقبهما ودورها العلمي والديني والدعوي.
حرية نيوز