قال منتدى الاعلاميين الفلسطينيين إنه لا يخلو عدوان (إسرائيلي) على الشعب الفلسطيني من استهداف فج ومباشر ومتعمد للصحفيين ووسائل الإعلام في محاولة يائسة لإرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني.
وأضاف المنتدى في بيان له، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الصحفيين والطواقم الصحفية في مدينة ومخيم جنين أثناء تغطيتهم للعدوان، ودمرت معدات للصحفيين من بينها كاميرا قناة التلفزيون العربي، متعمدة إعاقة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، باذلة قصارى جهدها لحجب صورة عدوانها الهمجي على المدنيين الآمنين في مدينة جنين ومخيمها.
وتابع: "متوهمة أن ذلك يمكن أن يفت في عضد فرسان الإعلام الفلسطيني الذين تعاهدوا أن يكتبوا بالدم لفلسطين وترجموا ذلك مرارا وتكرارا على مدار سنوات الصراع".
وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأشد عبارات الإدانة تعمد استهداف الصحفيين وإعاقة عملهم، لاسيما تعمد إطلاق النار على مجموعة منهم ومحاصرتهم في منزل بجنين، وهم: عميد شحادة وربيع المنير وهشام أبو شقرة وعبد الرحمن يونس وعصام ريماوي فضلاً عن إصابة معداتهم الصحفية.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود لأداء دورهم بحماية الصحفيين الفلسطينيين ولجم الاحتلال عن قمع حرية الصحافة واستهداف الصحفيين دون أدنى مبرر، فضلاً عن ملاحقة ومحاكمة الاحتلال على سجله الحافل بالجرائم بحق حرية الصحافة والصحفيين في الأراضي الفلسطينية.
ووجه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التحية لإصرار وحرص فرسان الإعلام الفلسطيني على فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا وسائل الإعلام العربية والدولية لتكثيف تغطية العدوان (الإسرائيلي) على مدينة جنين ومخيمها وعلى مدينة القدس المحتلة ومسجدها الأقصى المبارك، وإظهار مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.