دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة في الأردن، لوقفة جماهيرية في ساحة الكالوتي بالقرب من سفارة الكيان اليوم الإثنين، في سياق التنديد والرفض لجرائم ومجازر الاحتلال في مخيم جنين.
وأصدر الملتقى بيانا، أكدّ فيه أنّ الاحتلال يحاول ضرب القاعدة التي تشكل عنواناً للمقاومة في الضفة المحتلة.
واستغرب البيان ما أسماه "الصمت المريب الذي يلف العواصم العربية والمجتمع الدولي على الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو كل يوم وكل ساعة بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتدمير البيوت ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات، وتدنيس الأقصى والأماكن المقدسة".
وقال الملتقى، إن استخدام العدو الصهيوني لكل صنوف الأسلحة بما فيها الطيران الحربي في جنين ومخيمها يشكل تصعيداً خطيراً يؤشر على مرحلة جديدة في المواجهة.
وطالب كل قوى المقاومة الانخراط في المعركة اليوم وعدم السماح للكيان النجاح بتحويل مدن الضفة الى معازل وتقطيع أوصالها مع المدن الآخرى، بهدف القضاء على بؤر المقاومة كل على حدة والتي تشكل عنواناً للمواجهة مع الاحتلال.
ونوه البيان بأن كل البيانات والتصريحات والشجب والإدانة والمطالبة بتدخل المجتمع الدولي لم يعد مجدياً ولن يكون له أي صدى.
وشددّ الملتقى على أنّ شعار "وحدة الساحات" يجب أن يتجسد عملياً في الدفاع عن جنين ومخيمها والمقاومين الأبطال حتى يكون هناك قيمة حقيقية لهذا الشعار، وإيصال رسالة للعدو الصهيوني أن المعركة مفتوحه على كل الجبهات ولن يسمح له الاستفراد بجنين وغداً نابلس وبعدها القدس ومدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وجددّ الملتقى الدعوة الدعوة لكل القوى الشعبية العربية بالانتصار للمقاومة .ـقـ. في فلسطين ودعمها بكل الوسائل المتاحة، وتكريس ثقافتها في مواجهة ثقافة الهزيمة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعرية مواقف الحكومات العربية التي ترتبط باتفاقيات ومعاهدات مع الكيان المجرم.