قال النائب فتحي قرعاوي إن نصر المقاومة في جنين، يكشف زيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد أنه ضعيف أمام إرادة الفلسطينيين وصمودهم.
وأضاف قرعاوي أن "جنين ومخيمها عودتنا على هذه المواقف البطولية، التي تُشرف الإنسان الفلسطيني بشكل عام"، مشدداً على أن هذا الإنجاز العظيم ما كان ليتحقق لولا وحدة المقاومين والاحتضان الشعبي الكبير.
وبيّن أن انتصار المقاومة على الاحتلال في جنين، يفتح المجال أمام شعبنا لتأكيد مقاومته ووجوده على هذه الأرض، مشيراً إلى أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الأمد.
وتابع قائلاً: "لولا التوافق الداخلي بين فصائل المقاومة والكل الفلسطيني، لما كان أن يتحقق ما تحقق في جنين من نصر مؤزر وإنجاز عظيم لشعبنا"، منوهاً إلى أن المشهد جسد الوحدة الحقيقية على أرض الميدان، والتي كان لها أثر مباشر في دحر المحتل.
وفي وقت سابق، ذكرت حركة حماس أن انسحاب جيش العدو الصهيوني من مخيم جنين الثائر بعد الصمود البطولي لأهلنا ومقاومينا الأشاوس، هو إعلان بفشله في تحقيق أهدافه وهزيمته أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا.
وباركت كتائب القسام للأهالي في جنين ومجاهدي القسام ومجاهدي سرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة الفصائل هذا الصمود الأسطوري والنصر المؤزر، بأنهم حرموا أرض المخيم على قوات الاحتلال وأفشلوا مخططاته وجعلوا من شوارع وأزقة المخيم ناراً ولهيباً أحرق جنود الاحتلال وآلياته.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها إن "الاحتلال خرج يجر أذيال الخيبة والهزيمة، ولم ولن يجني من هذا العدوان سوى الحسرة والفشل الذريع، وستثبت الأيام أن قيادة العدو أخطأت التقدير، وأن جنين وباقي مدن الضفة ستغدو أكثر صلابة ونقطة انطلاق لإيلام العدو، وما كمائن الموت في جنين وعملية تل أبيب إلا إشارة على ذلك".
واندحرت قوات الاحتلال من جنين بعد يومين من الاشتباكات العنيفة والكمائن وتفجير العبوات الناسفة، قتل على إثرها جندي صهيوني وأصيب العديد من جنوده.