قُتل وليد صبحي ناطور في الخمسينيات من عمره، فجر اليوم الخميس، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث الجنوبي بأراضي الـ48.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإنه تم إطلاق النار على ناطور عندما كان داخل مركبته بعد خروجه من المسجد، حيث صلى الفجر.
ومساء أمس الأربعاء، أصيب 3 أشخاص بجروح وُصفت حالة أحدهم بالخطيرة، جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في حي المحطة بمدينة اللد.
ومع جريمة القتل في قلنسوة فجر اليوم، بلغ عدد القتلى في الداخل المحتل مئة وثمانية قتلى خلال النصف الأول من العام الحالي، ليقترب من حصيلة سُجلت على مدار سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.
ويأتي استفحال الجريمة بالبلدات الفلسطينية في ظل تقاعس الشرطة (الإسرائيلية) عن القيام بعملها في مكافحة الجريمة ومواجهة عصابات الإجرام وإلقاء القبض على الجناة.