قالت النائب سميرة حلايقة إن مخيم جنين ومقاومته النوعية ضد الاحتلال كان على الدّوامِ سدًا منيعًا في وجه الاحتلال، وإنه منذ الانتفاضتين الأولى والثانية عجز الاحتلال عن اقتحامه لشدّة المقاومة التي واجهها.
وتشكل جنين ومخيمها نموذجًا حقيقيًا وصلبًا وفريدًا للمقاومة الفلسطينية كما تؤكد "حلايقة"، داعيةً لانتقاله لباقي مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ودعت إلى الحفاظ على نموذج جنين ومقاومته الباسلة وحاضنته الشعبية بتقديم كل وسائل الدعم بما يتناسب مع الأحداث التي جرت فيه من اقتحاماتٍ واعتداءاتٍ وهدم للبيوت واستهداف للبنية التحتية، التي تعمّد الاحتلال تدميرها.
وطالبت السلطة بأخذ دورها في حماية المخيم ودعم حاضنته الشعبية وإعادة إعمار ما دمرّه الاحتلال، وليس الاكتفاء ببياناتِ الشجب والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وكلّما أوغل الاحتلال في دماء الفلسطينيين كان الردّ الفلسطيني أقوى وأعنف وتزايدت عمليات المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، تؤكد "حلايقة".
وحول الحاضنة الشعبية، شدّدت أنها كانت ولا زالت الدّاعمة والمساندة والمناصرة للمقاومة الفلسطينية على مدار التاريخ الفلسطيني، مبينةً أن المقاومة والحاضنة الشعبية جزءٌ واحد لا يتفرقان.
ولفتت إلى أنّ عملية "كدوميم" التي نفذتها كتائب القسام جاءت نصرةً لجنين ودماء شهدائها الطاهر، منوهة أنه على الاحتلال أن يتلقى المزيد من الضربات حال استمراره في عدوانه على الشعب الفلسطيني.