قال الشيخ هلال غيظان، والد الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان، إن أحمد قام بعملية كدوميم كرد طبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين وتدنيس المسجد الأقصى والمصحف الشريف.
وعبر غيظان عن فخره بنجله وعمله البطولي، وأضاف أننا نشعر بالفخر الكبير بعملية الشهيد أحمد ونستقبل المهنئين وليس المعزيين، وبيت عزائه أشبه بالعرس.
وأشار إلى أن تبني كتائب القسام للعملية زادنا بهجة وأعطى رونقا خاصًا لهذه العملية البطولية التي نفتخر بها.
وشدد "إننا لا نهاب ولا نخاف الاحتلال، ولا يهمنا ماذا ستكون ردة فعله، فعلى مدار تاريخنا ونحن كعائلة نتعرض لانتهاكات الاحتلال".
ووصف ابنه الشهيد أحمد بأنه "صاحب سمت هادئ ملتزم محافظ على صلواته محبوب من الجميع".
وأوضح أنه ولد بعد أشهر من استشهاد الشيخ أحمد ياسين فسميناه على اسمه وكان اسمًا على مسمى، اقتدى بالشيخ وجنود الشيخ رحمه الله.
وقتل مستوطن وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار أمس الخميس، نفذها المجاهد القسامي "أحمد ياسين" هلال غيظان ضد مستوطنين قرب مستوطنة "كدوميم" بين قلقيلية ونابلس.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، قال إن العمليات القسامية البطولية والتي كان آخرها عملية "كدوميم" التي نفذها الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان، تؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعة من أرضنا ومقدساتنا.
وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام حينما قالت إن جنين ليست وحدها، كانت تعي ما تقول جيداً، فجاء ردنا في "عيلي" على يد القساميين مهند شحادة وخالد صباح، لتدفيع العدو ثمن عدوانه على جنين الشهر الماضي.
وتابع قائلاً: "تواصلت الضربات كردٍ سريع على عدوان الاحتلال على مخيم جنين قبل أيام، بعملية بطل الخليل عبد الوهاب خلايلة في قلب تل أبيب، ثم بعملية القسامي أحمد ياسين غيظان في "كيدوميم" التي جاءت اليوم لتؤكد من جديد جاهزية القسام والمقاومة الدائمة للرد على العدوان على أي بقعةٍ من أرضنا ومقدساتنا".