قال الدكتور باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع بغزة إننا صدمنا بالأخبار المنتشرة على وسائل الإعلام حول دخول فريق الفيفا الصهيوني للألعاب الإلكترونية، المملكة العربية السعودية للمشاركة في البطولة النهائية للعبة.
وأضاف نعيم في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن فتح أبواب العواصم العربية أمام الأنشطة الصهيونية تحت أي مسمى، يعني شرعنة الكيان ووجوده على أرضنا الفلسطينية العربية، وتشجيعًا له على الاستمرار في عدوانه على شعبنا وخاصة في ظل حكومة اليمين الصهيوني الفاشي.
وتابع: "شعبنا الفلسطيني يتطلع لنصرة أمته وشعوبها في هذه المرحلة الحساسة من الصراع، والتي يهدف قادة الكيان فيها لحسم الصراع لصالحهم، وعليه نتوقع كل أشكال الدعم السياسي والمالي واللوجستي من دولنا العربية والإسلامية".
وختم بقوله: "وفي الحد الأدنى إغلاق الأبواب في وجه كل الأنشطة الصهيونية وعزل الكيان وملاحقة قادته، حتى يقرّ بالحقوق الفلسطينية الكاملة وفي مقدمتها العودة وحق تقرير المصير".