رحبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بالاجتماع المرتقب للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
واعتبرت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد أن هذا الاجتماع فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على أساس الشراكة الكاملة والاتفاق على استراتيجة وطنية شاملة وموحدة تواجه الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية وسياساتها العدوانية وعدوانها المتواصل على الشعب، ولتعزيز صمود شعبنا ومقاومته خلال مرحلة التحرر الوطني.
وأكدت لجنة المتابعة أن شعبنا يراهن على المسئولية الوطنية للأمناء العامين للخروج من الوضع القائم وتطبيق القرارات الوطنية السابقة ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه شعبنا وقضيته وفي مقدمتها إعادة بناء وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وقواعد نضالية وانتخاب أو التوافق على تشكيل مجلس وطني جديد والاتفاق على قيادة موحدة للمقاومة الشعبية مهمتها التصدي بشكل جماعي للاحتلال وسياساته العنصرية ودعم صمود شعبنا على أرضه وتعميق مواجهة الاحتلال والتصدي له في كل مكان وتواجه المخاطر الجسيمة التي ترتبت على وصول حكومة المستوطنين الفاشية.
وطالبت لجنة المتابعة الأشقاء في مصر والجزائر وجامعة الدول العربية بتسخير جميع الإمكانيات من أجل إنجاح الاجتماع وضمان تنفيذ مخرجاته والخروج بمخرجات حقيقية وجدّية وفاعلة يُبنى عليها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.