اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة في مدينة نابلس، الطالب في جامعة النجاح عمير شلهوب فور الإفراج عنه من سجن جنيد حيث كان معتقلاً لدى مخابرات السلطة.
وقالت عائلة الطالب شلهوب، إنه بعد ساعات من اختفاء ابنها عمير فور الإفراج عنه من جهاز المخابرات، تفاجأت باعتقاله من قبل جهاز وقائي السلطة وتوجيه نفس التهمة التي وجهت له عند المخابرات.
وأوضحت أن عمير حصل على قرار بالإفراج من المحكمة يوم أمس الأحد بعد اعتقال ل١٥ يوماً، لكن مخابرات السلطة تعمدت تأخير تنفيذه لما بعد منتصف الليل، وبعد مغادرة العائلة التي كانت تنتظر على بوابة سجن جنيد أفرج عنه لتختطفه قوة من جهاز الوقائي على بوابة السجن فور الإفراج عنه.
وأشار عبادة شلهوب، إلى أن شقيقه عمير أبلغ المحامي بتعرضه للضرب على رأسه من قبل عناصر الوقائي ليلة أمس، كما أعلن الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.
وأضاف عبادة أن شقيقه يتعرض لسياسة الباب الدوار بين الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المختلفة، حيث أفرج عنه في ابريل الماضي بعد 11 أشهر من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
وفي 25/6/2023 اعتقله جهاز المخابرات التابع للسلطة لمدة 15 يوماً، قبل أن يأتي دور جهاز الوقائي لاعتقاله يوم الإفراج عنه.
وعمير شلهوب طالب في كلية الاقتصاد بجامعة النجاح الوطنية وممثل الكتلة الإسلامية السابق، وأسير محرر، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة، تعرض للتعذيب والشبح والضرب على خلفية نشاطه الطلابي في الكتلة الإسلامية.
وصعدت أجهزة أمن السلطة مؤخراً من عمليات اعتقال وملاحقة طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.
وتركزت الاعتقالات على نشطاء الكتلة التي تمكنت في الأشهر الأخيرة من تحقيق انجازات كبيرة سواء على صعيد الانتخابات كما جرى في جامعة بيرزيت، أو تعزيز وجودها وفعالياتها كما جرى في جامعة النجاح بنابلس، وبوليتكنيك فلسطين في الخليل.
حرية نيوز