قائمة الموقع

صنعت بأيادٍ قسامية.. أول طائرة فلسطينية حلقت فوق مبنى (الكرياه)

2023-07-14T10:28:00+03:00
غزة- الرسالة نت

في مثل هذه الأيام قبل أعوام، وخلال معركة العصف المأكول، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مهندسيها تمكنوا من صناعة طائرة بدون طيار، لتسجل بذلك تطوراً عسكرياً نوعياً عجزت الدول العربية الوصول إليه.

"أبابيل1"

"أبابيل1" هي الطائرة التي صنعتها الكتائب فكانت قسامية 100%، ونفذت هذه الطائرة العديد من المهمات الاستطلاعية حتى وصلت إلى ما تسمى "وزارة الحرب الصهيونية" في تل أبيب، بل ونفذت مهمة جهادية.

وقالت الكتائب حينها أن الطائرة القسامية أجرت في إحدى طلعاتها مهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية "الكرياة" في تل أبيب التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة.

وأفصحت في بيانها العسكري في اليوم الثامن لمعركة العصف المأكول، أنها صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية - إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية -انتحارية.

وأكدت أن طائراتها أجرت في ذات الوقت ثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.

وأضافت كتائب القسام, أن مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة أحدث إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته في إطار معركة العصف المأكول المتواصلة مع الاحتلال الصهيوني.

وبعد أعوام اغتال العدو الصهيوني بعملية جبانة، المهندس التونسي محمد الزواري، وكشف القسام النقاب أن المهندس أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.

تطور مستمر

وتواصل كتائب القسام إبداعها في شتى المجالات، ويطور مهندسوها من صناعاتها وأسلحتها بجميع أنواعها، وظهر ذلك بشكل واضح خلال معركة سيف القدس عام 2021م حيث كشفت الكتائب عن أجيال جديدة من الطائرات المسيرة، من بينها طائرة شهاب الانتحارية والتي استخدمتها في قصف مواقع حساسة للعدو وحشودات عسكرية لجنود العدو، كما نشرت الكتائب مقاطع مصورة لهذه المهام الجهادية.

وكما كشفت الكتائب عن طائرة الزواري المسيّرة والتي حملت اسم الشهيد القسامي المهندس محمد الزواري تخليداً لذكراه ولدوره الكبير في تطوير الطائرات المسيرة للمقاومة، ونشرت مقطعًا مصورًا للطائرة أثناء تنفيذها لمهام استطلاع ورصد لمواقع العدو.

وتستمر الكتائب بمسيرتها الجهادية، وتواكب التقنية والتطوير في شتى المجالات في تطبيقٍ عملي لقول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".

اخبار ذات صلة