قائمة الموقع

القصر الملكي الأردني يهدد بمقاضاة "فرانس برس"

2011-02-12T16:28:00+02:00

عمان- الرسالة نت

هدد الديوان الملكي الاردني بمقاضاة وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) على خلفية نشر مكتبها في عمان تقريرين إخباريين "تضمنا اتهامات خطيرة ملفقة ولا أساس لها من الصحة ضد الملكة رانيا العبدالله وعائلتها الياسين" كما قال.

وقال بيان للديوان الملكي، إن مديرة مكتب الوكالة في عمان رندا حبيب "اعتمدت في تقريريها بشكل كبير على بيان كان أصدره 36 شخصاً أردنياً قُدِّموا على انهم من كبار شيوخ العشائر، موحية أنهم يمثلون العشائر الأردنية".

وأعاب على تقارير الوكالة أنها "لا تتقصى الحقيقة"، معتبراً أن التقرير الذي كتبته حبيب وبثته وكالة الأنباء الفرنسية في التاسع من الشهر الجاري، احتوى على "اتهامات خطيرة عارية تماماً من الصحة ضد الملكة رانيا العبدالله وعائلة الياسين" كما ذكر.

وكان الديوان الملكي بعث الخميس الماضي رسالة إلى الرئيس التنفيذي لوكالة الصحافة الفرنسية في باريس، سلمتها السفيرة الأردنية في فرنسا «شجبت بشدة هذه الاتهامات الباطلة والمحرضة ضد الملكة رانيا العبدالله».

واعترض الديوان الملكي الهاشمي تحديداً على أن «التقارير» مبنية على إشاعات وأقاويل لا تستند إلى أي حقائق»، مشيراً الى عدم قيام حبيب بتقصي الحقائق في شأن الاتهامات والادعاءات الباطلة التي أوردتها في تقاريرها.

من جهتها، وجهت وكالة الانباء الفرنسية في باريس رسالة، عبر السفيرة الاردنية، الى رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي جاء فيها: «تعاملت الوكالة، كغيرها من وسائل الأعلام الدولية الرئيسية مع البيان الموقع من 36 شخصية عشائرية أردنية، وما كانت تقوم إلا بواجبها الإعلامي».

وأضافت الرسالة، أن «مكتب الوكالة في عمان اعتبر الخبر ذا أهمية إعلامية، بما تضمنه من معلومات، واكتفى بنشر بعض محتواه، ولم يضف إلا بعض العناصر الضرورية لتوضيح الأمور وجعلها مفهومة للقارئ الأجنبي، وأن المسؤولية في ذلك تقع على موقِّعي البيان».

وشجب البيان الذي وقعه رئيس مجلس إدارتها ايمانويل هووغو «النقد الظالم الذي وُجِّه لمديرة مكتبها في عمان، والتي لم تقم خلال عملها بما يخالف المهنية، وطبعاً هي تحتفظ بثقتنا الكاملة».

من جانبها، قالت حبيب: «نشرنا الخبر استناداً الى بيان موقع بأسماء شخصيات حقيقية، كما فعل العديد من الوكالات ووسائل الاعلام... وتصرفنا بمهنية، وكتبنا مضمون البيان حتى لو كان مضمونه مزعجاً او تخطى الخطوط الحمر، فنحن أدينا مهنتنا كصحافيين نقلنا الخبر».

 

اخبار ذات صلة