وسط أجواء الحرارة المرتفعة والغياب عن الأهل، يواصل عدد من طلبة بيرزيت الاعتصام داخل الجامعة، منذ 29 يوماً رفضاً للاعتقال السياسي الذي يتعرض له أبناء الكتلة الإسلامية على يد أجهزة أمن السلطة.
وأكدت الكتلة، استمرار الاعتصام داخل الجامعة حتى الإفراج عن زملائهم والحصول على ضمانات بعدم ملاحقتهم.
وقالت إن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية، إذا لم يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين لدى السلطة، وخاصة رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن.
وطالبت الكتلة الإسلامية، كل فئات الشعب الفلسطيني والشخصيات الاعتبارية بالوقوف الى جانب الطلبة، وإنهاء الاعتقال والملاحقة السياسية بحقهم.
وتعتقل أجهزة السلطة ثلاثة من طلبة الكتلة في بيرزيت، هم عبد المجيد حسن، ويحيى فرح، وعمر كسواني في زنازين سجن أريحا.
ويعاني المعتقلون من الإهمال والتنكيل إلى جانب حرارة الصيف الملتهبة، التي تزداد شراستها في سجن أريحا.
ومددت أجهزة أمن السلطة، قبل أيام اعتـقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت "عبـد المجيـد حسـن"، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة "يحيـى فـرح" خمسـة أيـام، علمـا بأنهما يقبعان في سجن "مسلــخ أريـحا".
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن لليوم الـ30 على التوالي، واعتقال الطالب في جامعة بيرزيت يحيى فرح لليوم الـ34 على التوالي.
كذلك تختطف أجهزة السلطة رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق عمر كسواني في مسلخ أريحا لليوم الـ26 على التوالي.