القاهرة – الرسالة نت
يعتقد كثيرون من جماهير الزمالك المصري أن فريقهم "أسوأ فرق العالم حظاً"، وأنه يُعاني "اضطهاداً جماً" من الأطراف المحيطة به محلياً وأفريقياً، وأحياناً عالمياً.
ويرى مناصرو "الأبيض" أن ذهاب لقب "نادي القرن" إلى غريمه الأهلي القاهري "ظلماً بيّناً"، وأن النادي الذي يستحق هذا اللقب هو الزمالك، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك وأنكروا اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للأهلي، ووضعوا فريقهم بدلاً منه.
وفي عام 2002، رقص "الزمالكاوية" طرباً عندما حقق الفريق لقب دوري أبطال أفريقيا، وتفاءلوا خيراً بأنهم سيرون الزمالك في كأس العالم للأندية، لكن لسوء حظ الفريق وعشاقه أُلغي المونديال لأسباب مادية، وشارك منافسه الأزلي الأهلي في البطولة لاحقاً 3 مرات، أعوام 2005 و2006 و2008.
وفي الموسم الجاري من الدوري المصري، كان الزمالك ينتظر ثلاثة أحداث مهمة، أولها فوزه المحتمل ببطولة الدوري الممتاز الغائبة عن خزائن النادي منذ عام 2004، وثانيها عودة أحمد حسام "ميدو" إلى بيته بعد مسيرة احترافية في أوروبا، وثالثها وأهمها احتفالات النادي بالمئوية، بعد مرور مائة عام على تأسيسه الذي كان عام 1911.