نقل الشيخ مصطفى أبو عرة للمستشفى إثر تدهور صحته بعد أن اعتقله وقائي السلطة في طوباس ظهر اليوم.
وحوّل الشيخ "أبو عرة" إلى مشفى "طوباس التركي" وسط استنفارٍ أمني كبير لأجهزة السلطة في المشفى.
ويشهد الجميع للشيخ "أبو عرة" بأنه شخص وحدوي وله دور دعوي ومجتمعي وله مواقف عديدة ضد إجراءات الاحتلال ورافضة لسياسة الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة.
وكان قد قال القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة إن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من حملات أمنية وملاحقة للمقاومين والمعارضين السياسيين تدلل بشكل واضح على التقاسم الوظيفي بين السلطة والاحتلال.
وأكد أن شعبنا بات يدرك اليوم هذه المعادلة جيدا حتى بات يهتف في المسيرات: "يا عباس ليش ليش مرة السلطة ومرة الجيش".
وأوضح أن السلطة تقوم بدورها الوظيفي لحماية الاحتلال لا لحماية شعبنا الفلسطيني، وهذا كله ضمن اتفاق أوسلو المشؤوم الذي ينص على هذا الدور في حماية الاحتلال والمستوطنين وملاحقة المقاومين.
وشدد على أن الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين يتناقض مع كل المبادئ الوطنية والأخلاقية والاجتماعية والوطنية، وهو خيانة لدماء الشهداء وأنات الأسرى وآلام الجرحى.
ودعا أبو عرة كل من يملك ضميرًا من أبناء الأجهزة الأمنية للتمرد على هذه الأعمال الهمجية، وعدم الارتهان للراتب الذي أذل هذه الأجهزة وجعلها أدوات تنفيذية لما يريده الاحتلال.