استعاد الشيكل (الإسرائيلي) بعضا من قوته أمام العملات الصعبة بما فيها الدولار الأمريكي، بعدما شهد ضعفا خلال الشهور الأخيرة.
ووصل سعر صرف الدولار أمام الشيكل 3.59 وقت نشر الخبر، في حين كان قبل أسبوع 3.70.

ولعل أهم أسباب قوة الشيكل، عدم وجود تطورات جديدة فيما يتعلق بالإصلاحات القضائية (الإسرائيلية)، وهو ما أعطى الزخم للشيكل، وكذلك الانخفاض الملحوظ على التضخم الأميركي ووصوله 3% وأقل من توقعات الخبراء.

ويعني انخفاض التضخم عند هذه المستويات أن الفيدرالي الأميركي سيعمل على وقف رفع الفائدة وقد يتجه لعمية رفع واحدة فقط، قبل بدء العد التنازلي وتغيير السياسة النقدية.

ولعل وقف رفع الفائدة يعني ضعفا على مؤشر الدولار العالمي، وبالتالي ضعفا على الدولار أمام الشيكل.

ولكن إلى أين يتجه الدولار أمام الشيكل؟ يبدو أن الاتجاه لا يزال هبوطيا ويتجه نحو استهداف مستويات 3.55 خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن أي أنباء عن إجراء فعلي على الإصلاحات القضائية في دولة الاحتلال، يعني أن هناك انخفاضا على الشيكل وعودة نحو المستويات الستينية.