طردت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، وفد تضامني دولي عن حواجز الحمرا في الأغوار والجلمة شمال جنين، ومنعته من الوصول لمخيم ومدينة جنين، بعدما احتجزته امس الاول على حاجز شاقي شمرون قرب نابلس لعدة ساعات
وأوضح لينا الروليان منسق حملة "لأجل فلسطين" الدولية، أن الوفد الذي يضم 60 ناشطاً ومتضامناً من جنسيات أوروبية مختلفة وأمريكية، توجه للوصول لمخيم جنين، للتضامن مع أهله بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، لكن الاحتلال يستهدفه منذ وصوله لفلسطين ويتعمد إعاقته وتقييد حركته ومنعه من تحقيق أهدافه في دخول المناطق الفلسطينية المتضررة من جرائمه.
وأضافت :"قبل يومين، منعونا من دخول الأغوار ثم جنين، ورغم ذلك، رفضنا مغادرة الأراضي الفلسطينية، كما طلبوا منا بدعوى أنه غير مرغوب فينا لما نكنه من عداء لما يسمونه بالسامية".
وأكملت: "وصلنا لحاجز الحمرا اليوم الجمعة ومنعونا من المرور، فغيرنا المسار نحو حاجز الجلمة، لكن جنود الاحتلال اعترضونا واحتجزونا ومنعونا من المرور، وفشلت كافة المحاولات والاتصالات لإلغاء القرار الإسرائيلي المعادي لكافة الأعراف والقوانين الدولية".
وذكر الناشط السويدي توبايس مروتانا لـ"القدس" دوت كوم، أن جنود الاحتلال، فتشوا حقائق المتضامنين وصادروا الأعلام الفلسطينية، واحتجزوهم لأربعة ساعات، ثم طردوهم ومنعوهم من المرور بدعوى أن جنين منطقة عسكرية مغلقة ويمنع تواجد ودخول الأجانب إليها.
واستنكر الوفد، هذه الإجراءات الإسرائيلية، التي تؤكد حرص إسرائيل على محاربة المنظمات الدولية وقوى التضامن واستمرارها في كتم وحجب الحقيقة ومنع ايصال جرائمها للعالم.
وقالت المتحدثة: "طردنا تأكيد على عنجهية وغطرسة الاحتلال وتماديه الذي تجاوز كل الحدود \، مع تصعيد القمع والجرائم والمجازر كما حدث في مخيم جنين، مما يؤكد ضرورة التحرك والعمل من كافة القوى والجهات الداعمة لفلسطين لمحاكمة إسرائيل وتعريتها ومقاطعتها في كافة المحافل".
المصدر: القدس